منتديات المشاغبات والمشاغبين
مرحبا بك زائرنا ان كنت مشاغب فتفضل معنا و سجل و لتشاركنا مشاغباتك
منتديات المشاغبات والمشاغبين
مرحبا بك زائرنا ان كنت مشاغب فتفضل معنا و سجل و لتشاركنا مشاغباتك
منتديات المشاغبات والمشاغبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المشاغبات والمشاغبين

يا رب : إذا أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي .. وإذا أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي .. وإذا أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي .. وإذا أعطيتني تواضعاًلا تأخذ اعتزازي بكرامتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسيمة
عضو(ة) جديد(ة)
عضو(ة) جديد(ة)



عدد المساهمات : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/03/2012

من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم   من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم Emptyالأربعاء مارس 07, 2012 5:50 pm

من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم .
- لما كان القرآن الكريم منزلا من عند خالق الكون
سبحانه و تعالى بلسان عربى للبشر جميعا و منهم العربى و الأججمى ، كان و
لابد أن يكون خطابه شاملا لكافه البشر و معجزا لهم جميعا ، فكما اشتمل على
كمالات الاعجاز البيانى و البلاغى ، اشتمل ايضا على اعجاز يشترك فى ادراكه
العربى و الاعجمى ، و اليوم قد ظهر الاعجاز العلمى للقرآن و سيظل ظاهرآ حتى
قيام الساعه اثباتآ لصدق نبوه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .

**************************

- لمحات باهرة عن نشأه الكون و توسعه و نهايته :


قال تعالى :

- ” أو لم ير الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا
رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شئ حى أفلا يؤمنون “ . ( الأنبياء :
30 ) .

- ” و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون ” . ( الذاريات : 47) .

- ” يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدآ علينا انا كنا فاعلين ” . ( الأنبياء : 104 ).

- أشارت الآيات السابقة الى فى كلمات سهله و تشبيهات
رائعه الى نشأه الكون و توسعه و نهايته ، و هذه الآيات من عجائب الاعجاز
العلمى للقرآن لأنها تضمنت أعظم حقيقتين اكتشفهما العلم فى القرن العشرين :

أولا : نشأه الكون : فى قوله تعالى ” أو لم ير الذين كفروا أن
السماوات و الأرض كانتا رتقا ” : حيث تجمع أكثرية علماء الكون اليوم على
أن السماوات و الأرض كانتا فى البدء كتله بدائية متجمعه فى نقطه واحده تسمى
نقطه بدايه الكون و تسمى رياضيا بنقطه الآحاد singularity ، و قد انفجرت
هذه الكتله البدائيه انفجارآ هائلا شتت أجزائها ، ولا يزال يباعد بينها حتى
اليوم ، و مع مرور الوقت بردت تلك الأجزاء فتألفت منها الغيوم الكونيه أو
السدم حيث ولدت لاحقآ النجوم و الكواكب ، وهذا بصوره مختصره ما جاءت به
نظريه الانفجار العظيم big bang التى قام بها العالم جورج غاموف فى النصف
الأول من القرن العشرين و التى أصبحت اليوم حقيقه علميه هى الأساس فى شرح
نشأه الكون .

ثانيا : توسع الكون : فى قوله تعالى ” و السماء بنيناها بأيد و
انا لموسعون ” : فى خمس كلمات تحدث القرآن عن أعظم ظاهره اكتشفها العلم
الحديث فى القرن العشرين الميلادى . ففى عام 1912 تبين للعالم سيلفر أن
المجرات تتباعد عن مجرتنا بصوره متزايده و فى عام 1922 أستختدم العالم
فريدمان النظريه النسبيه لأينشتين ليثبت أن الكون دنياميكى ذو حجم متغير و
فى عام 1929 أكد العالمان همسن و هوبل نظريه توسع الكون ووضع هوبل القاعده
المعروفه باسمه أو قانون بعد المجرات بالنسبه لمجرتنا و بالنسبه لبعضها
البعض .

ثالثا : نهايه الكون : فى قوله تعالى ” يوم نطوى السماء كطى
السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين ” ، و هناك
آيات أخرى تحمل نفس المعنى ، ( النمل : 64 ، العنكبوت : 19 ، الروم : 27 ،
يونس 34 ) .

هذه الآيات تكرر على مسامعنا و على تصورنا موضوع بدأ الخلق و
نهايته و تكرر ذلك فى مواضع مختلفه و بصور متباينه لتنبهنا الى أهميه هذا
الحدث فى وجودنا و فى وجود الكون كله ، و المعنى العام الذى نفهمه هنا من
بدء الخلق هو بدء خلق الكون بكل ما فيه .. ما نراه بأعيننا المجرده و ما لا
نراه حتى بأقوى التلسكوبات و الميكروسكوبات و ربما لا نستطيع أن نراه ،
المراد قوله من هذه الآيات أنه مهما اتسع الكون و كثرت محتوياته و ثقل وزنه
فهو لن يكبر أو يستعصى على خالقه بل سيطويه فى سهوله و يسر كما يطوى صاحب
السجل صحائفه، و يؤكد لنا العزيز القدير هذه الحقيقه فى آيه أخرى بقوله ان
ذلك على الله يسير : ” أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده ان ذلك على
الله يسير ” .

********************************************

- الدخانيه التى كانت عليها السماء عندما تم خلق الأرض :


- قال تعالى :” ثم استوى الى السماء و هى دخان ” . ( سوره فصلت : 11 ).

فى قوله تعالى (و هى دخان) معجزه علميه اذ دلت على ما لم يكن
يعرفه البشر حتى عصر العلم الحديث من الحاله السديمية التى كانت عليها
السماء قبل أن تتخلق بأمر الله الى سبع سماوات .

- و يقول د. يوسيدى كوزاى مدير مرصد
طوكيو فى المؤتمر السعودى الثامن للأعجاز العلمى للقرآن الكريم : ” لم يصل
العلم الامنذ فتره بسيطه جدا الى أن السماء كانت دخانا ، و قد أصبح هذا
الشئ مشهودا و مرئيا الآن بعد اطلاق سفن الفضاء و الأقمار الصناعية ، وقد
عرض هذا العالم : صورا التقطها لنجم فى السماء و هو يتكون و قد بدا كتله من
الدخان فى وسطها تكون الجزء المضئ من النجم و حوله الدخان ،و تحيط بالدخان
حافة حمراء دليل على ارتفاع درجه الحراره ، و يضيف قائلا ” كنا نعتقد منذ
سنوات فقط أن السموات كانت ضبابا و لكنها دخان لأن الضباب خامد و بارد و
الدخان حار و فيه حركه و هذا يدل على أن السماء كانت دخانا ” .

**********************************************

- ظلمة الفضاء الكونى :


- حقيقه قرآنية لم تعرف الا فى منتصف القرن العشرين ، حيث
يروى لنا التاريخ أن يورى جاجارين هو أول رائد فضاء يصل الى الفضاء الخارجى
و يصف ظلمته الحالكة و ليله الدامس الذى يحيط بالشمس و كافه الأجرام و ذلك
فى 12 ابريل 1961 ، و من المدهش أن يسبق القرآن الكريم و يجعل للسماء ليلا
دائما و يصفه بأنه حالك السواد . قال الله تعالى ” أأنتم أشد خلقا أم
السماء بناها . رفع سمكها فسواها . و أغطش ليلها و أخرج ضحاها ” . ( سوره
الغاشيه : 27 – 29 ) .

و بذلك توضح الآيات أن السماء وفق السياق تعبر عن فضاء الكون
بأجمعه لأن النص يتعلق بوصف مراحل بناء الكون و نشأة مجموعات الأجرام فيه ،
المعبر عنها بالتسويه عقب عمليه التوسع الكونى المعبر عنها برفع السمك ، و
قد جعل القرآن الكريم للسماء ليلا لأن الضمير فى قوله ( ليلها ) يعود
بالتأكيد على السماء و اذن فالآية تتعلق بليل السماء الدائم المعبر عن
الفضاء بأجمعه و ليس ليل الأرض الذى يعقب غروب الشمس ، و نحن لا نعرف من
الليل سوى الظلام قال المفسرون : قوله تعالى ” أغطش ليلها ” أى جعل ليلها
مظلما أسودا حالكا يعنى جعله أشد سودآ .

********************************************

- الجاذبية و أثرها فى بناء السماء :


- أشار اليها القرآن قبل اكتشافها بألف عام .

قال تعالى ” خلق السموات بغير عمد ترونها ” . ( سوره لقمان : 10 ) .

و قال تعالى ” الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ” . ( سوره الرعد : 2 ) .

- أشارت الآيتان السابقتان الى تماسك ألأجزاء السماء على
البعد بقوة الجاذبية العامه من غير تماس . فى حين ظلت المجتمعت العلمية حتى
القرن السابع عشر الميلادى تأخذ بآراء علماء اليونان الأقدمين الذين قالوا
بأن النجوم معلقة على كرات من الكريستال و أن الأرض ثابتة فى مركز الكون
الى أن أكتشف العالم الأنجليزى اسحاق نيوتن فى القرن السابع عشر الميلادى
قوة الجاذبية و أثرها فى النظام الكونى . فكل شئ يتحرك فى الكون له جاذبية ،
و الجاذبية هى غراء الكون أو صمغه و هى تجذب الأشياء ببعضها نحو بعض فتبقى
الأشياء على الأرض و تجعل القمر يدور حول الأرض و الكواكب حول الشمس و
النجوم حول المجرات و المجرات حول أكداس المجرات و لو انعدمت الجاذبية لسبح
كل شئ فى الكون على غير هدى و لتشتتّ الكواكب و النجوم و المجرات بغير
نظام فى أرجاء الكون الفسيح بل لما كان هناك كون .

**********************************************

- القسم الألهى بمواقع النجوم :


- أشار القرآن الى عظم السر المودع فى مواقع النجوم بقوله تعالى :

” فلا أقسم بمواقع النجوم . و انه لقسم لو تعلمون عظيم ” . (
سوره الواقعه : 75) و العظمة ان كانت وصفآ من الله سبحانه و تعالى كان
تقديرها فوق مقدور البشر ، و سوف ندرك فيما يلى فى ضوء المعارف الفلكية
الحديثة بعض عظمة القسم الألهى الذى يشير الى أمر عظيم فوق الوصف و الخيال
:

تتجمع النجوم فى حشد كبير يدعى المجرة الواحدة تحتوى فى
المتوسط على أكثر من مئة بليون نجم بالأضافة الى كميات هائلة من التراب و
الغاز الكونى و كشفت المراصد الحديثة عن وجود أكثر من 2 بليون مجرة فى هذا
الكون و أن المسافات بين النجوم هائلة داخل المجرة . و أن المجرات تفصلها
مسافات تفوق الوصف و الخيال و مازالت تتباعد عن بعضها البعض منذ نشأة الكون
بالانفجار العظيم ، و لنأخذ مثال : موقع نجم الشمس فى المجرة اللبنية:
شمسنا نجم متواضع من مئه مليار نجم تؤلف المجرة اللبنية و تقع على أطراف
هذه المجرة اذ تبعد عن مركزها مسافه ثلاثين ألف سنة ضوئية و قد أكتشف حديثآ
فى مركز المجرة اللبنية شئ هائل غير منظور هو الثقب الأسود الذى أسموه
بمقبرة النجوم أو بالوعة النجوم و له من قوة الجاذبية ما يمكنه من أن يبلع
ألاف النجوم يوميآ لأن الثقل النوعى لكتلته يعادل أربعة ملايين مرة الثقل
النوعى لكتلة الشمس ، و لو لم تكن شمسنا فى موقع بعيد جدآ عن موقع هذا
الثقب الأسود لأصبحت لقمة سهلة الابتلاع . و الثقب الأسود موجود على ما
يبدو فى قلب أكثر المجرات و يعتقد علماء الفلك أن الكازارات أو أشباه
النجوم تستمد طاقتها من الثقوب السوداء المتلازمة معها فى أكثر المواقع
التى أكتشفت حتى الآن .

- فسبحان الله الذى أبدع هذا النجوم المحكم . فهل جعلك هذا
تدرك حقآ عظمة موقع النجوم و عظمة القرآن و اعجازه العلمى حين عبر بكلمات
قليلة عن هذا الأمر العظيم .

- و بهذه الامثلة نكون قد قدمنا لكم بعض من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم و أنتظروا منا الجديد فى هذا الموضوع ……..

**********************************************

- المراجع:

1- كتاب من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم

( للأستاذ الدكتور / عاطف المليجى ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رانية crb
المديرة العامة
المديرة العامة
رانية crb


عدد المساهمات : 19
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/03/2012
العمر : 27
الموقع : منتديات المشاغبات و المشاغبين

من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم   من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم Emptyالخميس مارس 08, 2012 8:45 pm

شكرااا جزيلا نسيمة على هذه المعلومات القيمة :flower: :flower: :flower: :flower: :flower :flower: :flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://boualem.3oloum.com
 
من روائع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المشاغبات والمشاغبين :: منتدى الاسلامي-
انتقل الى: